حوار النخبة NO FURTHER A MYSTERY

حوار النخبة No Further a Mystery

حوار النخبة No Further a Mystery

Blog Article




وفي ظروف المرض والانعزال هذه اكتشفت متعة القراءة. هذه الممارسة التي كانت في البداية تمثل تعويضا عن غيابي القسري عن العالم الذي لم يعد بوسعي العودة إليه… ثمّ بمرور الوقت وتعمّقي في القراءة لم تعد تعويضا بل ممرًا لإعادة اكتشاف العالم والذات على مستوى آخر.

كشف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خلال افتتاحه، الثلاثاء، منتدى "حوار النخبة"، الذي نظمته مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، تحت عنوان "ثقافة التسامح"، عن الدور المهم للتسامح الطبي، في تعزيز الكفاءة والفعالية بنظم الرعاية الصحية.

سيتطرق الكواكبي أيضًا لتفاعل "النخبة التقليدية" مع تلك "النخبة الجديدة" وأثر ذلك على الانتكاسات التي شهدتها العديد من الثورات العربية، مثل سيطرة التيارات الدينية على مناطق مختلفة، في غياب لـ"نخبة" واعية قادرة على استيعاب تغييرات وواقع المجتمعات العربية. وهنا يدعو الكواكبيإ لى توطين الأفكار بما يتناسب مع الواقع بدلًا من الانطلاق "من واقع نتمنّى أن نراه". سينتهي الكواكبي بالإشارة إلى دور اللغة التي يجب أن تستخدمها النخبة الساعية للتغيير والتأثير في حوار مع شتى فئات المجتمع.

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

محمّد عادل مطيمط: الحداثة والديمقراطية في مواجهة ثقافة الجماعة

أحمد منصور: هي نخبة متصارعة نخبة مليئة بالأنانية بالضبابية..

بمعنى آخر، حوّلوا النهر من ملكية عامة مشتركة إلى جملة من الملكيات الخاصة لا يحظى بها غير القادرين على حفر الآبار. ومن لا يستطيع ذلك، عليه أن يهاجر نحو جهات الشمال والشمال الشرقي  ليعمل في الحضائر للرجال وكخادمات في البيوت للنساء…

فقد درسنا وحللنا المجتمعات أثناء جلوسنا في مقاه ثقافية، حيث يجلس المثقفون ليتحدثوا عن نظريات لينينية وماركسية وليبرالية وإسلامية لا تعبر بالضرورة لا عن واقع المجتمع، ولا حتى عن القناعات الشخصية للكثير منهم ومنهنّ. فقليل جدًّا منهم ومنهنّ من ذهب للعشوائيات في البلدان العربية أو المناطق النائية، ليلمس المعاناة اليومية للحجر والبشر في تلك المناطق.

وعلاوة عن الوضعية الصورية التي تميز عمل المؤسسات السياسية.. نجحت الكثير من الأنظمة العربية إلى حد كبيير في نقل مظاهر الاستبداد والانغلاق والجمود إلى عدد من الأحزاب السياسية ونخبها؛ ومختلف الفعاليات المحسوبة على المجتمع المدني.. وهذا أمر طبيعي إذا استحضرنا أن التماهي بالمتسلط يشكل أحد" المظاهر البارزة في سعي الإنسان المقهور لحل مأزقه الوجودي والتخفيف من انعدام الشعور بالأمن والتبخيس الذاتي الذي يلحق به من جراء وضعية الرضوخ.

أماني الصيفي: إذا كانت تلك "النخبة الجديدة" قد ضمّت شبابا واعيا وعلى دراية بالواقع فكيف وقعت في شباك التيارات الدينية إذن في رأيكم؟

سلام الكواكبي: أرى أنّ هناك فئات قليلة دينية أدركت أنّه لا مجال لهم سوى الحوار والتعاون والتفاعل مع تيارات المجتمع الأخرى، مثل حزب العدالة والتنمية في المغرب أو النهضة في تونس، ولذا قاموا بتطوير خطاب يشمل جميع طوائف المجتمع.

بل نوعية متفوقة من البشر، ذوي بشرة مشرقة عكسنا نحن ذوي البشرات الداكنة والمجعّدة. ويملكون في بيوتهم أشياء يسمونها “صالة” و”كوجينة” و”توالات” و”تلفزيون”، ويشترون الخبز من “الكوشة”، عكسنا نحن الذين نأكل كسرة القمح والشعر التي تنضج في الطابونة. وآبائهم يشتغلون موظفين عند الدولة وعندهم معلومات إضافية نفوذ وكلمة ودالّة،  بينما نحن فلاحون وأبناء فلاحين.. ويتكلمون “الڨالة” التي تمثّل عنوان تفوقهم وفخرهم.

وهنا نأتي مرة أخرى للتيارات الدينية، فهذا الجو من الفراغ لمجتمع مدني حقيقي ساهم في انتشارها وتغلغلها. فلم تجد تلك التيارات أمامها مجتمع مدني قوي يؤمن بأنّ "الدين لله والوطن للجميع"، وصار العمل على الدين هو أساس التحول الديمقراطي في هذه الدولة. فمثلًا قد تم إقناع الناس في مصر بأنّ الديمقراطية هي صناديق الاقتراع متغافلين أنّ التشاورية وإدماج الفرق السياسية هي جزء أساسي من العملية الديمقراطية.

أحمد منصور: هل هناك نخبة شعبية أم أن النخب فقط هم الذين يستلبون السلطة أو يؤثرون في الناس من موقع القوة؟

Report this page